الصمم و نقص السمع
3 انواع الصمم و اسباب ضعف السّمع
أنــــواعه، أســــــبابه و عـــلاجه
من المعني بداء الصمم ؟
الصمم او فقدان السّمع مرض يمكن ان يصيب الشّخص في أي عمر
وحسب إحصائيّات المتخصّصين في الصّمم واضطرابات التّواصل الأخرى نجد أن الامر اصبح يثير القلق
اذ يعاني 15٪ من الشّباب فوق سن 18 عامًا من مشاكل السّمع
ونجد ان نسبة الإصابة تصل الى 25٪ في الفئة العمرية بين 65 سنة و74 سنة
امّا من تجاوزوا سن 75 سنة فهم يعانون من فقدان كلّي او جزئي للسّمع بنسبة تصل الى 50٪
وتقل هذه النسبة عند الرّضع حيث نجد من 2 الى 3 في الالف يعانون من الصّمم القابل للكشف في أذن واحدة على الأقل.
15% يعانون من أعراض سمعية
شباب 18+ سنة
15%
25% مصابون
من 65 إلى 74 سنة
25%
2 إلى3 رضع / 1000
0.3%
من ناحية أخرى ، فإن البالغين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 20-69 سنة ، والذين يستطيعون وضع اجهزة مساعده على السّمع ،نجد ان 16٪ منهم فقط من جرّبها
16% جربوا سماعة طبية
20 إلى 69 سنة
16%
وقد قدّرت الفترة بين بداية الإصابة بفقدان السّمع واللّجوء الى طبيب من اجل التشخيص ب7 سنوات . من نتائج فقدان السّمع غير المعالج إصابة الأصمِّ بالعزلة الاجتماعية والبطالة وهذا ما يدخله في دوّامة الاكتئاب والاصابة بالعديد من المشاكل على راسها ارتفاع ضغط الدّم
وتكون بذلك اثار الصّمم جسيمة على المريض واسرته
ونبشّر مرضى فقدان السّمع بان فرص إصلاحه والتّمتع بسمع جيد أصبحت كبيرة
ونحن بإذن الله نعمل على مساعدتك وتوجيهك بشكل سليم لاصلاح سمعك
الخبر الــــــسّار
ونبشر مرضى فقدان السّمع بان فرص إصلاحه والتّمتع بسمع جيد أصبحت كبيرة
ونحن بإذن الله نعمل على مساعدتك وتوجيهك بشكل سليم لاصلاح سمعك
أعراض الصّمم
قد تختلف أعراض الصّمم اعتمادًا على نوع فقدان السّمع وسببه ودرجة فقدان السّمع. بشكل عام ، ويظهر على المصابين بالصّمم اكثر من عارض
- صعوبة في فهم المحادثات اليومية .
- الحاجة إلى رفع صوت التلفاز أو المذياع.
- خفوت في الكلام وغيره من الأصوات.
- صعوبة في فهم الكلمات، وخاصّةً بوجود ضوضاء خلفية أو بين حشدٍ من النّاس.
- الطّلب من الآخرين أن يوضحوا كلامهم أو يتمهلوا فيه أو يرفعوا أصواتهم بصورةٍ متكرّرة.
- الانسحاب من المحادثات.
- تجنّب بعض اللّقاءات الاجتماعية الّتي كانت ممتعة من قبل
- طنين الأذن ، أو الغمغمة المتواصلة
أنواع الصّمم أو فقدان السّمع
ينقسم الصّمم إكلينيكيّا حسب الجزء المسبّب في ضعف السّمع أو الصّمم الى ثلاثة أنواع رئيسية فإذا كان ضعف السمع يصيب العصب و القوقعة سمي ضعف سمع حسي عصبي وان كان في الطّبلة أو الأذن الوسطى سمي ضعف سمعي تواصلي و قد يكون خليط بين هذين النوعين
فقدان السّمع التوصيلي
يحدث بسبب مشكلة ميكانيكية في الأذن الخارجية أو الوسطى مع سلامة الاذن الدّاخلية ، أو بسبب عائق في قناة الأذن مثل انسدادها بالشّمع الذي يمنع الصّوت من الوصول إلى طبلة الأذن(الاذن الدّاخلية).ويمكن لهذا النّوع أن يكون دائمًا ، ولكن في أغلب الأحيان يكون مؤقتًا ويمكن علاجه.
فقدان السّمع الحسّي العصبي
هو النوع الأكثر شيوعًا لفقدان السّمع. هو دائم وينتج إما عن طريق تلف الخلايا في الأذن الدّاخلية كالقوقعة أو في العصب السّمعي.
والعصب السّمعي هو عصب حسّي مسؤول عن نقل الصّوت والاتّزان من الاذن الداخلية الى الدّماغ
ونجد ان معظم البالغين الذين يعانون من فقدان السّمع يعانون من صمم حسّي عصبي.
وغالبًا ما يؤدي هذا النّوع من الصّمم إلى صعوبة في فهم الكلام أو الأصوات على الرّغم من أنها عالية بما يكفي لسماعه.
فقدان السّمع المختلط
هوعبارة عن ضعف سمعي مشترك يتضمّن الضّعف السّمعي التّوصيلي والحسّي العصبي وذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثّلاثة.
أسباب الصّمم
تتعدّد أسباب فقدان السّمع ، ونجد انّ بعض الأسباب مسؤولة عن أنواع معيّنة فقط من فقدان السّمع. على سبيل المثال ، يتسبّب شمع الأذن الذي يسدّ قناة الأذن في حدوث صمم توصيلي مؤقّت ، في حين يؤدي التعرّض الطّويل للضّوضاء الصّاخبة بشكل مفرط إلى فقدان السّمع الحسّي العصبي الدّائم.
اهم مسببات الصّمم
- العمر (يسمّى الصّمم الشّيخوخي)
- بعض الأدوية ، وأحيانا تسمّى الأدوية “السّامة للأذن”.
- صدمة أو إصابة في الرّأس ؛
- العوامل الوراثيّة ؛
- التعرّض المتواصل لصوت صاخب بشكل مفرط ؛
- الصّدمة الصّوتية المفاجئة
- بعض الأمراض مثل التهاب الغدّة النكافيّة ، مرض مينير ، تصلّب الأذن أو أمراض المناعة الذّاتية ؛
- ورم العصب
اختبارات الصّمم
إذا كان لديك ادنى شك في أنّك أصم ، فمن الضروري استشارة: المعالج السّمعي البصري ، معالج النّطق ، طبيب الأنف ووالأذن والحنجرة … هؤلاء الأخصّائيون الثلاثة يمكنهم متابعة حالتك وعلاجك.
واعلم ان اختبارات الصّمم بسيطة وغير مؤلمة ومتاحة للجميع.
سيقوم طبيبك بعمل حوار معمّق معك لمعرفة التّحديات التي تواجهها كل يوم، معرفة نمط حياتك واحتياجاتك من الاتّصالات.
هناك أنواع مختلفة من الاختبارات السّمعية التي تقيِّم أجزاء معيّنة من الجهاز السّمعي ، وهناك أيضًا اختبارات متخصّصة للأطفال والرّضع فقط
ماذا سيفعل أخصّائي السّمع الخاص بك؟
سيقوم بإجراء فحص بصري لقنوات الأذن وطبلة الأذن باستخدام أداة مضيئة تسمّى منظار الأذن. وهذا الفحص سيحدّد ان وجد شيء مادّي يساهم في فقدان السّمع كشمع الأذن ،
بعدها سيطلب منك الاستماع إلى مجموعة متنوّعة من النّغمات والإشارة إلى أعذب الأصوات التي يمكنك سماعها.
يدعى هذا الجزء من الاختبار باسم قياس السّمع اللّوني، والذي يحدّد، ليس فقط درجة الصّمم ، ولكن أيضا التردّدات الأكثر تضررا
وقد يُطلب منك أيضًا الاستماع وتكرار كلمات معيّنة.
كما يُطلب منك ارتداء سدّادات الأذن البلاستيكية أو رغوة ليّنة أثناء اختبارات ردود الفعل الصّوتية.
في اختبار قياس الطّبل يتم فحص حركة طبلة الأذن كردّ فعل لسماع الصّوت بضغوطات مختلفة
يتم وضع علامة على نتائج الاختبار وعرضها على رسم بياني يطلق عليه مخطّط السّمع.
يعرض مخطط الصّوت أنعم الأصوات التي يمكنك سماعها بأحجام مختلفة وهذه النّتائج سوف تساعد مقدم الرّعاية السّمعيةعلى تقييم قدرتك على السّمع ووضع خطّة العلاج المناسبة عند الحاجة.
يعدُّ اختبار السّمع عبر الإنترنت بمثابة طريقة سريعة لقياس قوّة سمعك وهو من الأمور المتاحة والمسموح بها
في حين أن هذه الاختبارات لا يمكن أن تحل محل اختبار الكفاءة في اختصاص السّمع ، إلاّ أنّها يمكن أن تكون بداية جيّدة تقودك الى الطّريق الصحيح
علاج الصّمم
يمكن معالجة الصّمم بفعّالية إذا تمّ القيام بالتّشخيص والعلاج بشكل صحيح ، مع الاخذ بعين الاعتبار العوامل التّالية:
- نوع الصّمم
- خطورة فقدان السّمع
- السّبب، إذا كان معروفًا
- نمط حياتك
- عمرك ومدى احتياجاتك للتّواصل
- مظهرك الخارجي.
بعض أنواع الصّمم بصفةخاصة التي تنتقل عن طريق العدوى يمكن علاجها طبيّا أو جراحيا
في حين يتعذر ذلك مع بعض الأنواع الأخرى
وتعتبر السّماعات هي العلاج الأكثر شيوعا لفقدان السّمع التوصيلي
والسّماعات الطّبية تتوفر الان باشكال مختلفة والوان جذّابة واحجام متفاوتة
وبتكنولوجيا حديثة وهي طبعا مختلفة الأسعار
الوقاية من الصّمم
هناك العديد من الطّرق التي يمكنك من خلالها المساعدة على ابطاء الصّمم أو منع تفاقمه.
والصّمم المستحث بالضّوضاء واسع الانتشار ويعتبر سببا في اصابة العديد من حالات ضعف السّمع عند البالغين.
كما ان بعض المهن الصّاخبة قد تزيد من خطر الاصابة بالصّمم.
وأسهل وسيلة لمنع الإصابة بهذا النّوع من الصّمم هو ارتداء واقيات السّمع والابتعاد عن الضّوضاء.
إذا كنت تعاني من الصّمم فعليك إبطاء تقدّمه ومنع تفاقمه عن طريق تجنب التّعرض المفرط للضّوضاء.
ويمكن تفادي إصابة الأذن بضرر باستعمال سدّادات الأذن أو سمّاعات الأذن أو سمّاعات مضادة للضّجيج.
فسدّادات الأذن مصنوعة من مواد لا يمكن للصّوت اختراقها عند اختيار الحجم المناسب وادخالها في الاذن بشكل صحيح وهي توفر حماية جيّدة للسّمع.
ويوجد نوع اخر من السّماعات الحامية للسّمع وهي سمّاعات الرّأس أو سمّاعات الرّأس الملغاة للضّوضاء وهي تغطي الاذن بأكملها وتوفر أفضل حماية من الضّوضاء الطّويلة او العالية
صمم الأطفال و الرضّع
يؤثر الصّمم سلبا على مختلف الفئات العمرية ولكنه يكون اسوء عند الأطفال والرّضع
لان حاسّة السّمع تكون ضرورية للطّفل وعند فقدانها يفقد القدرة على تطوير مهاراته العقلية والتّربوية
والادراكيّة ما يؤدّي بالطّفل الى فقدان القدرة على الكلام بشكل صحيح وعدم قدرته على الانخراط في مجتمعه والتّعايش معه
فالسّمع الجيّد هو أساس التّواصل اللّغوي، والتّنمية الاجتماعيّة والنّجاح التّعليمي.
ومع احتمال إصابة هذه الفئة بنسبة 2الى3بالالف بالصّمم فان معظم المستشفيات الان تجري اختبار فحص لكلّ طفل حديث الولادة للتّأكد من وجود فقدان للسّمع وجمع المزيد من المعلومات حتى يمكن اتّخاذ القرارات المناسبة
إذا كان طفلك يعاني من ضعف السّمع
فلا تتردد في استشارة اخصّائي السّمع لدى الأطفال.
وطب السّمع لدى الأطفال هو مجال متخصّص في الفحص السّمعي لحديثي الولادة أو اختبار السّمع الكامل للطفل.
وهذا الاختبار مناسب للأطفال من 8 أشهر إلى 4 سنوات من العمر.
يمكن أن يحدث الصّمم في الطّفولة بسبب تشوّهات خلقية مند الولادة، أو الرّض اثناء الولادة، أو بسبب تناول أدوية من طرف الامّ اثناء الحمل، أو أمراض الطّفولة كالتهاب السّحايا والحصبة والنّكاف والعدوى المزمنة الّتى تصيب الأذن الوسطى، أو تشوّهات قناة الأذن، أو طبلة الأذن المثقوبة.
وعلاج الصّمم في مرحلة الطّفولة يعتمد إلى حدّ كبير على السّبب الأساسي الذي أدى لحدوثه
وقد تبيّن أن الكشف المبكّر للصّمم والتّدخل قبل عمر 6 أشهر يؤدي إلى تحسُّن كبير في النّتائج بالنّسبة للأطفال.
ماهي الخطوة الموالية ؟
إذا استطعت تجاوز المرحلة الاولى من معرفتك بأنّك مصاب بالصّمم فإننا نعلم انه مهما كان الشّخص المصاب والطّريقة التي أصيب بها بهذا الدّاء فإنّ هدا يبقى شعور صعب ومحطّم لهذا ندعوكم لزيارة موقعنا لمتابعة كل المستجدّات حول هذا الدّاء وتقديم المساعدة لكل الأشخاص المصابين من أجل التغلّب عليه ومتابعته.
الآثار، الأسباب
و العلاج
فهم المشكلة هو نصف الحل.
تعرف على الصمم و فقدان السمع : علاماته ، أنواعه وأسبابه …
اكـــتشـــــف المــــزيد
SUITE