تصبح جميع الأصوات ضوضاء عندما تكون مزعجة أو عندما يكون مستواها مرتفعًا جدًا مما يجعلها ضارة بالأذن، بحث تدمر الأصوات الصاخبة الخلايا الحسية للأذن مما يؤدي إلى الصمم، و غالبا ما تتواجد الضوضاء و الأصوات المرتفعة في أماكن العمل و الصناعة،
توجد أصوات مزعجة في بيئتنا المعتادة ، وتشكل السبب الأول للإزعاج في بعض المجتمعات بسبب النشاط البشري، مثل التشغيل المتكرر لبعض الآلات، وصوت الراديو المرتفع عند الجيران، حركة المرور الكثيفة على الطرق، وما إلى ذلك، و هذا ما يسبب الإزعاج .
هذه الأصوات لها مستويات منخفضة وليس لها أي تأثير ضار على السمع، لكن الانزعاج من الضوضاء يمكن أن يكون سببًا لاضطرابات نفسية : القلق والتهيج والاكتئاب …
بالنظر إلى التلوث الضوضائي، نجد أن له جانبان:
أحيانًا يكون الإزعاج جماعيًا، لأن الأصوات ذات مستوى مرتفع نسبيًا من 50 إلى 70 ديسيبل، ويؤثر هذا الإزعاج على عدد كبير من الأشخاص. ومثال ذلك حالة الحركة المرورية على الطرق أو بيئة المطارات، بحيث تهتم السلطات العامة بهذا الأمر وتحاول التخفيف من حدته من خلال تنظيم انبعاث الضوضاء، والتوسع العمراني، وأشغال البناء، وما إلى ذلك.
في حالات أخرى يكون الانزعاج فرديًا، بحيث يتم إدراك الضوضاء من قبل قلة من الناس، وأحيانًا شخص واحد فقط..
لحل هذه الحالات الفردية، تحدد اللوائح معايير عدم الراحة. وبالتالي، يجب ألا تتجاوز الأصوات مستوى الضوضاء المعتاد بأكثر من 3 ديسيبل أثناء الليل وأكثر من 5 ديسيبل أثناء النهار. عندما يتم تجاوز هذه المعايير، يلتزم مصدر الضوضاء بتقليل مستواها. إذا لم يتم ذلك، يعتبر مصدر الضوضاء مسؤولاً عن عواقبها.
