العيش مع جهاز السمع

المعينات السمعية: تجنب الأخطاء الشائعة للعناية بها يومياً

مشاكل شائعة مع أجهزة السمع

يوفر استخدام الأجهزة السمعية يوميًا تحسينات كبيرة في نوعية الحياة، ولكن ماذا تفعل في حالة حدوث خلل؟ لا يوجد حلاً عالمياً. من الطبيعي تمامًا أن تواجه بعض المشاكل، خاصة خلال الأشهر الأولى من التكيف. و عادةً ما يمكن حل هذه المشاكل، التي غالبًا ما تكون طفيفة، بسهولة.

المشاكل الشائعة لأجهزة السمع

1. ملاءمة غير مريحة

يمكن أن يؤدي إدخال جهاز في الأذن إلى إزعاج أولي بسبب حساسية هذا العضو. ومع ذلك، يكون هذا الإزعاج عادةً مؤقتًا ويتلاشى مع مرور الوقت. تتكيف الأذن تدريجياً، حيث ترى السماعة كجزء أساسي من بيئتها السمعية.

تتسم السماعات الطبية الموجودة في السوق اليوم بصغر حجمها وسريتها وراحتها بشكل متزايد. إذا كان لا يزال لديك أي شكوك، فإننا نوصيك باستشارة أخصائي في مركز المعينات السمعية. سوف يجيب أخصائي السمع على جميع أسئلتك ويجري اختبارات إضافية إذا لزم الأمر.

2. صفير وردود الفعل الصوتية (تأثير لارسن)

تتضمن معظم أجهزة السمع الحديثة نظامًا متقدمًا لإلغاء ردود الفعل الصوتية التلقائية، والمعروف أيضًا باسم تأثير لارسن. يهدف ذلك إلى التخلص من الصفير غير المرغوب فيه الذي قد يحدث بطرق مختلفة.

الصفير، الذي يُسمى في كثير من الأحيان تأثير لارسن، ينجم عن تسرب الصوت من الجهاز السمعي، غالباً ما يكون ناتجاً عن عدم ملاءمة السماعة للأذن. لتجنب هذا الصفير، يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:

  • تأكد من إدخال الجهاز السمعي بشكل صحيح في قناة الأذن لتجنب عودة الصوت إلى الميكروفون.
  • تجنب تغطية الجهاز السمعي بقبعة أو وشاح.
  • تجنب وضع أذنك على وسادة، حيث يمكن أن يخلق ذلك حاجزًا يحتفظ بالصوت ويعيد إيصاله إلى الميكروفون.

إذا كنت في شك أو إذا استمرت المشكلة، فقد يكون من المفيد استشارة أخصائي السمع للتحقق من الملاءمة الصحيحة والتأكد من عدم وجود انسداد في قناة الأذن.

  3. أصوات مزعجة

سماع أصوات عالية أو منخفضة أو غير عادية خلال الأيام الأولى من استخدام سماعة الأذن لا يعني بالضرورة وجود عطل. هذا جزء من عملية التكيف، حيث يجب أن تعتاد أذن الشخص المصاب بضعف السمع على السمع تدريجيًا. خلال هذه المرحلة من التكيف، من الطبيعي إدراك أصوات مختلفة والتكيف مع الجهاز السمعي.

إذا كنت تشعر بأي قلق أو إزعاج بسبب هذه الأصوات، فلا تتردد في مناقشتها مع أخصائي السمع.

4. عدم وجود صوت

قد يحدث أحيانًا أن يكون صوت سماعة الأذن منخفضًا جدًا، مما يؤدي إلى عدم إدراك الشخص للصوت. هذا أمر طبيعي تمامًا، حيث يقوم أخصائيو السمع عادةً بضبط الصوت بشكل افتراضي، مما يعزز التكيف التدريجي للأذن لتحسين القدرة على استيعاب الأصوات. إعطاء الأذن الوقت الكافي للتكيف مع السمع يمثل الخطوة الأولى، ومن المستحسن دائمًا استشارة متخصص للحصول على التعديلات وتقديم نصائح مطمئنة.

الحفاظ على أجهزة السمع: تجنب هذه العادات السيئة

1. سماعات الأذن والتلامس مع الماء

على الرغم من أن العديد من أجهزة السمع مقاومة للماء، فمن المهم قراءة مواصفات المنتج بعناية للتأكد من ذلك. يمكن أن تتحمل الأجهزة المقاومة للماء القطرات والرذاذ والعرق والمطر يوميًا، ولكن هذا لا يعني أنها مقاومة لجميع الظروف. من الأفضل تجنب استخدامها أثناء السباحة، خاصة في البحر، حيث يمكن أن تتسبب المياه المالحة في تلف الجهاز بشكل لا يمكن إصلاحه.

بشكل عام، يُفضل تجنب استخدام أجهزة السمع أثناء الاستحمام، في حمام السباحة، أو تعريضها لنفاثات الماء. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا تخزينها في مكان جاف، حيث يمكن أن تؤدي الرطوبة الزائدة إلى حدوث أعطال وحتى الحاجة إلى استبدال الأجزاء المهمة، أو حتى الجهاز نفسه. على الرغم من أن أجهزة السمع مقاومة، إلا أن الحفاظ على مكوناتها أمر بالغ الأهمية لضمان استخدامها لفترة طويلة وصوت واضح.

2. أجهزة السمع ومجفف الشعر

من أجل تجنب حدوث أي عطل في أجهزة السمع، يُفضل عدم ارتدائها أثناء استخدام مجفف الشعر أو عند مصفف الشعر. يمكن أن تتسبب قطرات الماء المحتملة أو الحرارة المتولدة في تلف المكونات، مما يؤثر ليس فقط على جودة الصوت ولكن أيضًا على سلامة الجهاز نفسه.

3 . مثبتات الشعر أو العطور

لا تتوافق مثبتات الشعر والعطور والبخاخات الأخرى مع أجهزة السمع، حيث يمكن أن تتسبب في تلف الأجزاء الخارجية والهيكل الداخلي. يُفضل إزالة أجهزة السمع عند استخدام بخاخات الشعر، أو يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب ملامسة هذه المواد.

4. النوم بأجهزة السمع

على الرغم من أنه قد يبدو ذلك مريحًا وعمليًا، إلا أن النوم بأجهزة السمع غير موصى به. الأذن بحاجة إلى الراحة، وترك أجهزة السمع جانبًا يعزز العملية الطبيعية لتنظيف الجزء الداخلي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاتصال بالوسادة إلى حدوث صفير وأصوات غير مريحة. قبل النوم، من المستحسن تنظيف سماعات الأذن وترك مقصورة البطارية مفتوحة لتجنب التفريغ غير الضروري ومنع تراكم الرطوبة.

ومع ذلك، قد يكون من الممكن بشكل استثنائي النوم بأجهزة السمع في حالات خاصة، ولكن لا ينبغي أن تصبح هذه عادة منتظمة.

5. محاولة إصلاح أجهزة السمع في المنزل

إذا واجه جهازك السمعي مشكلة، ، فمن المستحسن بشدة عدم محاولة إصلاحه بنفسك. حتى النماذج الأكثر متانة تظل حساسة ويمكن أن تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها في أيدي عديمي الخبرة. في حالة حدوث خلل أو مشكلة، من الأفضل استشارة أخصائي في متجر متخصص.

أهمية الفحوصات المنتظمة مع أخصائي السمع

الزيارات المنتظمة إلى أخصائي السمع ضرورية للحفاظ على سماعة مثلى في جميع الظروف. قد تتغير قدراتنا السمعية، خاصة مع تقدم العمر. يتيح المتابعة الدورية التنبؤ بأي مشاكل محتملة عن طريق ضبط جهازك السمعي وفقًا لاحتياجاتك الحالية، مما يضمن لك سمعاً واضحًا وحياة نشطة.

 

Ferial

Éclairer avec précision, guider avec soin. Ma passion : apporter l'information juste, au bon interlocuteur, au moment parfait. شغفي في التنوير الدقيق، وإلارشاد بعناية : تقديم المعلومة الصحيحة، للشخص المناسب، في الوقت المثالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى